روایت: کندی حضرت یونس در قبولی ولایت امیرالمؤمنین: تفاوت بین نسخهها
(یک نسخهٔ میانیِ همین کاربر نمایش داده نشده است) | |||
سطر ۱: | سطر ۱: | ||
+ | {{قالب روایت| | ||
المناقب، عن أبي حمزة الثمالي، أنّه قال: {{روایت|دخل عبد اللّه بن عمر على عليّ بن الحسين زين العابدين، قال له: يا بن الحسين أنت الّذي تقول إنّ يونس بن متّى لقي في الحوت ما لقي لأنّه عرضوا عليه ولاية جدي فتوقّف عنها؟ قال: بلى ثكلتك امّك، قال عبد اللّه بن عمر فأرني برهان ذلك إن كنت من الصادقين. قال عبد اللّه بن عمر: فأمر عليّ بن الحسين بشد عينه بعصابة و عيني بعصابة، ثمّ أمر بعد ساعة بفتح أعيننا، فإذا نحن على شاطئ بحر يضرب بأمواجه. فقال ابن عمر: يا سيّدي! دمي في رقبتك اللّه اللّه في نفسي. فقال (عليّ بن الحسين): هيه و أريه إن كنت من الصادقين. ثمّ قال (عليّ بن الحسين): يا أيّها الحوت فأطلع الحوت رأسه من البحر، مثل الجبل العظيم، و هو يقول: لبّيك لبّيك يا وليّ اللّه. فقال علي بن الحسين: من أنت؟ قال: أنا حوت يونس يا سيّدي! قال (عليّ بن الحسين): حدّثني بخبر يونس. قال: [يا سيّدي] إنّ اللّه تعالى لم يبعث نبيّا من (لدن) آدم إلى أن صار جدّك محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- إلّا و قد عرض عليه ولايتكم أهل البيت، فمن قبلها من الأنبياء سلم و تخلّص، و من توقّف عنها و تتعتع في حملها لقي ما لقي آدم- (عليه السلام)- من المعصية، و (لقي) ما لقي نوح- (عليه السلام)- من الغرق، و ما لقي إبراهيم- (عليه السلام)- من النار، و ما لقي يوسف- (عليه السلام)- من الجبّ، و ما لقي أيّوب- (عليه السلام)- من البلاء، و ما لقي داود - (عليه السلام)- من الخطيئة، إلى أن بعث اللّه يونس- (عليه السلام)-.فأوحى اللّه [إليه] أن يا يونس تولّ أمير المؤمنين عليّا و الأئمّة الراشدين من صلبه- في كلام له- قال (يونس): كيف أتولّى من لم أره و لم أعرفه، و ذهب مغاضبا. فأوحى اللّه تعالى إليّ أن التقمي يونس و لا توهني له عظاما، فمكث في بطني أربعين صباحا يطوف معي البحار في ظلمات ثلاث ينادي [أنّه] لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، قد قبلت ولاية عليّ بن أبي طالب و الأئمّة الراشدين من ولده، فلمّا (أن) آمن بولايتكم أمرني ربّي فقذفته على ساحل البحر. [فقال زين العابدين- (عليه السلام)-: ارجع أيّها الحوت إلى وكرك! و استوى الماء]}} (مدينة معاجز ، ج 2، صص 29-30) | المناقب، عن أبي حمزة الثمالي، أنّه قال: {{روایت|دخل عبد اللّه بن عمر على عليّ بن الحسين زين العابدين، قال له: يا بن الحسين أنت الّذي تقول إنّ يونس بن متّى لقي في الحوت ما لقي لأنّه عرضوا عليه ولاية جدي فتوقّف عنها؟ قال: بلى ثكلتك امّك، قال عبد اللّه بن عمر فأرني برهان ذلك إن كنت من الصادقين. قال عبد اللّه بن عمر: فأمر عليّ بن الحسين بشد عينه بعصابة و عيني بعصابة، ثمّ أمر بعد ساعة بفتح أعيننا، فإذا نحن على شاطئ بحر يضرب بأمواجه. فقال ابن عمر: يا سيّدي! دمي في رقبتك اللّه اللّه في نفسي. فقال (عليّ بن الحسين): هيه و أريه إن كنت من الصادقين. ثمّ قال (عليّ بن الحسين): يا أيّها الحوت فأطلع الحوت رأسه من البحر، مثل الجبل العظيم، و هو يقول: لبّيك لبّيك يا وليّ اللّه. فقال علي بن الحسين: من أنت؟ قال: أنا حوت يونس يا سيّدي! قال (عليّ بن الحسين): حدّثني بخبر يونس. قال: [يا سيّدي] إنّ اللّه تعالى لم يبعث نبيّا من (لدن) آدم إلى أن صار جدّك محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- إلّا و قد عرض عليه ولايتكم أهل البيت، فمن قبلها من الأنبياء سلم و تخلّص، و من توقّف عنها و تتعتع في حملها لقي ما لقي آدم- (عليه السلام)- من المعصية، و (لقي) ما لقي نوح- (عليه السلام)- من الغرق، و ما لقي إبراهيم- (عليه السلام)- من النار، و ما لقي يوسف- (عليه السلام)- من الجبّ، و ما لقي أيّوب- (عليه السلام)- من البلاء، و ما لقي داود - (عليه السلام)- من الخطيئة، إلى أن بعث اللّه يونس- (عليه السلام)-.فأوحى اللّه [إليه] أن يا يونس تولّ أمير المؤمنين عليّا و الأئمّة الراشدين من صلبه- في كلام له- قال (يونس): كيف أتولّى من لم أره و لم أعرفه، و ذهب مغاضبا. فأوحى اللّه تعالى إليّ أن التقمي يونس و لا توهني له عظاما، فمكث في بطني أربعين صباحا يطوف معي البحار في ظلمات ثلاث ينادي [أنّه] لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، قد قبلت ولاية عليّ بن أبي طالب و الأئمّة الراشدين من ولده، فلمّا (أن) آمن بولايتكم أمرني ربّي فقذفته على ساحل البحر. [فقال زين العابدين- (عليه السلام)-: ارجع أيّها الحوت إلى وكرك! و استوى الماء]}} (مدينة معاجز ، ج 2، صص 29-30) | ||
− | + | }} |
نسخهٔ کنونی تا ۲۴ اوت ۲۰۲۴، ساعت ۲۱:۵۵
المناقب، عن أبي حمزة الثمالي، أنّه قال: دخل عبد اللّه بن عمر على عليّ بن الحسين زين العابدين، قال له: يا بن الحسين أنت الّذي تقول إنّ يونس بن متّى لقي في الحوت ما لقي لأنّه عرضوا عليه ولاية جدي فتوقّف عنها؟ قال: بلى ثكلتك امّك، قال عبد اللّه بن عمر فأرني برهان ذلك إن كنت من الصادقين. قال عبد اللّه بن عمر: فأمر عليّ بن الحسين بشد عينه بعصابة و عيني بعصابة، ثمّ أمر بعد ساعة بفتح أعيننا، فإذا نحن على شاطئ بحر يضرب بأمواجه. فقال ابن عمر: يا سيّدي! دمي في رقبتك اللّه اللّه في نفسي. فقال (عليّ بن الحسين): هيه و أريه إن كنت من الصادقين. ثمّ قال (عليّ بن الحسين): يا أيّها الحوت فأطلع الحوت رأسه من البحر، مثل الجبل العظيم، و هو يقول: لبّيك لبّيك يا وليّ اللّه. فقال علي بن الحسين: من أنت؟ قال: أنا حوت يونس يا سيّدي! قال (عليّ بن الحسين): حدّثني بخبر يونس. قال: [يا سيّدي] إنّ اللّه تعالى لم يبعث نبيّا من (لدن) آدم إلى أن صار جدّك محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- إلّا و قد عرض عليه ولايتكم أهل البيت، فمن قبلها من الأنبياء سلم و تخلّص، و من توقّف عنها و تتعتع في حملها لقي ما لقي آدم- (عليه السلام)- من المعصية، و (لقي) ما لقي نوح- (عليه السلام)- من الغرق، و ما لقي إبراهيم- (عليه السلام)- من النار، و ما لقي يوسف- (عليه السلام)- من الجبّ، و ما لقي أيّوب- (عليه السلام)- من البلاء، و ما لقي داود - (عليه السلام)- من الخطيئة، إلى أن بعث اللّه يونس- (عليه السلام)-.فأوحى اللّه [إليه] أن يا يونس تولّ أمير المؤمنين عليّا و الأئمّة الراشدين من صلبه- في كلام له- قال (يونس): كيف أتولّى من لم أره و لم أعرفه، و ذهب مغاضبا. فأوحى اللّه تعالى إليّ أن التقمي يونس و لا توهني له عظاما، فمكث في بطني أربعين صباحا يطوف معي البحار في ظلمات ثلاث ينادي [أنّه] لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، قد قبلت ولاية عليّ بن أبي طالب و الأئمّة الراشدين من ولده، فلمّا (أن) آمن بولايتكم أمرني ربّي فقذفته على ساحل البحر. [فقال زين العابدين- (عليه السلام)-: ارجع أيّها الحوت إلى وكرك! و استوى الماء] (مدينة معاجز ، ج 2، صص 29-30)